التلاحم الجيد أثناء الرضاعة الطبيعية أمر حيوي لضمان فعالية الرضاعة، حيث يضمن حصول طفلك على كمية كافية من الحليب ويساعد في منع الألم والانزعاج للأم. إليك علامات التلاحم الجيد:
- فم مفتوح على مصراعيه: قبل التلاحم، يجب أن يكون فم طفلك مفتوحًا بشكل واسع. من المثالي أن يحدث التلاحم عندما يغطي فم الطفل أكثر من الهالة تحت الحلمة بدلاً من فوقها.
- الشفة السفلى مقلوبة للخارج: يجب أن تكون الشفة السفلى للطفل مقلوبة للخارج، وليس مضمومة. يساعد ذلك في تحصيل الشفط الصحيح واستخراج الحليب.
- الذقن والأنف يلمسان الثدي: يجب أن يلمس ذقن طفلك ثديك، ويجب أن يكون أنفه قريبًا من الثدي ولكن ليس مضغوطًا عليه، مما يسمح له بالتنفس براحة.
- زيادة ظهور الهالة فوق فم الطفل: عند النظر للأسفل، يجب أن ترى المزيد من الهالة فوق فم طفلك مقارنة بتلك الموجودة أسفله. ومع ذلك، قد يختلف هذا حسب حجم الهالة وشكل فم طفلك.
- أصوات مص وبَلْع إيقاعية: يجب أن تسمع وترى أصوات مص وبَلْع إيقاعية بين الحين والآخر عندما يبدأ الحليب في التدفق. تشير هذه الأصوات إلى أن طفلك يستخرج الحليب بفعالية.
- راحة للأم: بينما يعتبر عدم الراحة الأولية أمرًا شائعًا، إلا أن الرضاعة الطبيعية لا ينبغي أن تكون مؤلمة. إذا كنت تواجهين الألم، فغالبًا ما يكون علامة على الحاجة إلى تعديل التلاحم.
- وجنتان ممتلئتان وجولتان: يجب أن تكون وجنتا الطفل ممتلئتين ومستديرتين خلال الرضاعة، وليست مضمومتين، مما قد يشير إلى عدم فعالية اللقاح.
- أيد مرتاحة: تكون أيدي طفلك عادة مفتوحة أو مغلقة بشكل فضفاض أثناء الرضاعة، مما يشير إلى أنهم مرتاحون ويتلقون كمية كافية من الحليب.
- توازن جسم الطفل: يجب أن يكون جسم طفلك مستقيمًا ومتوازنًا، مع أذنه وكتفيه ووركيه في خط مستقيم لتجنب التوتر في جسمه الذي قد يؤثر على التلاحم.
- الرضا بعد الرضاعة: بعد جلسة رضاعة جيدة، يبدو أن طفلك مرتاح وراضٍ، وقد ينام حتى بسبب شعوره بالارتياح من بطن ممتلئ.
إذا كنت تواجهين صعوبة في تحقيق التلاحم الجيد، فلا تترددي في طلب المساعدة من استشاري رضاعة أو مقدم رعاية صحية متخصص في دعم الرضاعة الطبيعية. يمكنهم تقديم توجيهات ودعم مخصص لمساعدتك في التغلب على أي تحديات قد تواجهينها.